حَوْل ثورة التسمید

تسھّل ثوة التسميد على الأستراليين تحويل فضلات الطعام إلى تراب غني وسماد سائل في المنزل من أجل خفض كمية النفايات التي نرسلها إلى المكب. بما أن حوالى نصف ما يرميه منزل أسترالي عادي هو من المواد العضوية التي يمكن تسميدها، فإن استخدام أنظمة تسميد منزلية يؤدي إلى خفض كبير لكمية الأشياء التي نرسلها إلى المكب. يؤدي ذلك أيضاً إلى التخفيف من تأثيرنا على تغيّر المناخ لأن غازات الاحتباس الحراري الضارة تنبعث من نفايات الطعام لدى تحللها في المكب.

"تطبيقات الثورة" (Revolution Apps)، وهي مؤسسة اجتماعية تدير ثورة التسميد على الانترنت، تعمل مع البلديات في كل أنحاء أستراليا لتزويد السكان بالتجهيزات والمهارات التي يحتاجونها لكي يُعِدّوا بنجاح برميل تسميد أو مزرعة دود في المنزل.

 بدأت ثورة التسميد كمبادرة من مجتمع بلديات تبحث عن سبل خفض التأثيرات البيئية والاقتصادية السلبية لإرسال النفايات السكنية إلى المكب. في العام 2009، أطلقت ثلاث بلديات في الضواحي الشرقية لسدني (ويفرلي، راندويك وولارا) مشروعاً تجريبياً بتمويل من هيئة حماية البيئة في نيو ساوث وايلز. أقامت "تطبيقات الثورة" شراكة مع هذه البلديات لإطلاق البرنامج على الصعيد الوطني في العام 2011.

اتصل بنا

إذا كان لديك سؤال عن إعداد السماد العضوي أو تربية الديدان أو عن البيئة، بإمكانك الاتصال بنا عبر استعمال التفاصيل المدرجة أدناه.

البريد الإلكتروني: [email protected]

الهاتف: (02) 9777 7730